حتى لاتكون فتنة
في بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨ - الصفحة ٣٦٦
ينقل عن الشيخ المفيد قوله ( إتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة و جحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار )
إن الشيخ هنا قد أشترط شرطين في الكفر
١- أن ينكر إمامة أهل البيت عليهم السلام
٢- أن ينكر ما أوجب الله من الطاعات ( كالصوم و الصلاة و الحج و الزكاة )
فمن تحقق فيه الشرطين فالشيخ يقول في كفره و ضلاله أما من لم يتحقق فيه كلا الشرطين بل تحقق فيه شرط واحد
كأن لا يؤمن بإمامة أهل البيت عليهم السلام فهو ليس كافر بل الرأي المشهور هنا إنه مسلم فقد أورد
البحراني في (حدائقه ج 5 ص 175) ما نصه: (( ان المشهور بين متأخري الأصحاب ـ أي علماء الامامية ـ هو الحكم بإسلام المخالفين و طهارتهم، وخصوا بالكفر و النجاسة الناصب, كما أشرنا إليه في صدر الفصل وهو عندهم من أظهر عداوة أهل البيت (عليه السلام) ))
#تعديل و إنا حملنا الضمير ( له ) على الإمام فإنه سيبقى من لا يعتقد بإمامة أهل البيت عليهم السلام مسلم بسبب أنه الإنكار يعني رفض شيء تم إثباته
فمن ثبت له بالحجة القاطعة إمامتهم فرفضهم مع ذلك عناداً فهذا كافر أما من أستدل بغير إمامتهم بدليل أو صُد عن إمامتهم بشبهة قوية أو لم يبحث حتى بهذا الشأن فهو يبقى مسلمًا
قال رسول ص ( من شهد الشهادتين فهو مسلم )
#إشارة
أجمع المسلمين على أن من ينكر ما فرض الله تعالى من الطاعات كافر .
و هذا رأي علماء الشيعة أيضاً
